الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هكذا ردّ "مروان" شقيق صابرين قوبنطيني على حملة التشويه ضدّها بعد قضية "نزل جربة"

نشر في  06 سبتمبر 2016  (10:36)

إثر ما خلّفته قضية النائبة عن نداء تونس صابرين القوبنطيني مع عون الحراسة في احد النزل بجربة من ردود فعل مختلفة في صفوف التونسيين، نشر مروان القوبنطيني شقيق النائبة المذكورة مايلي:

 "الغريب في التشويه الي تعرضت له شقيقتي Sabrine Ghoubantini ، مش الحكاية بيدها لأنو معروف الثمن الي لازم انسان يخلصو عندما يكون ناشط سياسي، ومش اول مرة يتم تشويهها او نعتها واتهامها بعهر والفجر وباقي الاوصاف التي تدل على مستوايات الناس هاذم، خاصة و انها امرأة، وان الامرأة الناجحة في هذا الوطن، خصوصا في سن شاب، حاجة ماهيش عادية بما انو اندادها و الناس الي اكبر منها من "الرجال" وغيرهم من الاغبياء والحمقى منجموش يوصلو الى نفس مستواها، يوليو يدوروها سبان. والضاهرة هاذي يضرهلي صبرين ماهيش اول امرأة تتعرضلها في مجتمع كلو ناس معقدين و قاريين النقص في رواحهم.

الغريب فالحكاية هاذي، هوما برشا ناس، العديد منهم نعرفهم عبر الفايسبوك المفروض انهم من "الحداثيين" و"اليساريين" و"التقدميين"، لقيتهم فالصفوف الاولى، مش للدفاع عنها، لكن للشتم و الثلب والتعبير عن تخلفهم وعقدهم  فجأة ملي كنت نراهم يدافعو على قيم سامية تبينت انها مجرد زي لابسينو يكذبو بيه على رواحهم وعلى لعباد.

هذا طبعا مغير منحكيو على بعض الاذاعات الي يهبطو فالاخبار من مخاخهم.
اما بالنسبة لمضمون الحكاية، اولا مرافقها يقربلنا، معناها من الغباوة الحديث عن صديق و منعرفش شنية، ثم الشي الي صار فما عون حراسة قام بالاعتداء اللفضي على شقيقتي ومرافقها، و زاد خلط معاه عون آخر قام بالاعتداء عليهما بالشتم والسبّ، والطبيعي هوني انها صبرين قامت باستدعاء الامن وهو حقها كمواطنة تونسية ومهوش تبوريب، عندها قام احد الاعوان بالفرار الي هي بالمنطق ردة فعل متع انسان عامل عملة مش متع انسان ضبط شخصين في وضع غير اخلاقي، علما وانو حتى واحد من العونين ما قام بالاتصال بالامن وقتلي هي منطقيا اول حاجة يعملوها كان جا فما الوضع الغير الاخلاقي الي يحكيو عليه. الي صار مبعد انو العون الي توقف، بما انو "راجل"، و فما "مرا" بش تجيب عليه الحق، لازمو يلقى حكاية يمسها بيها في شرفها بش يولي هو عندو الحق، وهي حكاية عاشوها برشا نساء في تونس.

والحكاية طبيعي بش تاخو وزن كبير بما انو المعنية بالامر شخصية عامّة.
اخيرا بالنسبة لحكاية حالة سكر نفضل اني نتجاوزها خاطر اكثر من تافهة.
باختصار، لن يتقدم هذا الوطن ما دامت عقولكم مريضة.
وصبرين معندها ما تثبتلكم".